تابع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الوضع في مخيم عين الحلوة عبر إتصال هاتفي أجراه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس.
كما أجرى ميقاتي إتصالين للغاية ذاتها بعضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد وسفير فلسطين أشرف دبور. وتلقى إتصالاً من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وجدّد ميقاتي مطالبة القيادات الفلسطينية بوقف الإقتتال “الذي يشكل إنتهاكاً صارخاً للسيادة اللبنانية خصوصاً أنّ اللبنانيين الذين ناصروا على الدوام القضية الفلسطينية هالهم هذا الإقتتال الذي يدور على أرضهم، والذي دفعوا في السابق أثماناً غالية بسببه”.
وقال إنّ “من غير المسموح ولا المقبول أن تعتبر التنظيمات الفلسطينية الأرض اللبنانية سائبة فتلجأ إلى هذا الإقتتال الدموي وتروّع اللبنانيين لا سيّما منهم أبناء الجنوب الذين يحتضنون الفلسطينيين منذ أعوام طويلة”، مشدّداً على أنّ “الجيش، كما سائر القوى الأمنية اللبنانية، سيقومون بالدور المطلوب في سبيل ضبط الأمن ووقف الإقتتال”.