أكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، الإحتكام إلى الجيش اللبناني والقضاء للتوصل إلى حقيقة ما حصل في بلدتي عين إبل والكحالة.
وأعرب الراعي، خلال عظة اليوم في بلدة القعقور، عن ألمه لمقتل إلياس الحصروني من بلدة عين إبل وفادي بجاني من بلدة الكحالة “الذي سقط ضحية شاحنة الأسلحة التابعة لحزب الله، التي انقلبت على كوع البلدة”، مشيراً إلى تألّمه أيضاً لـ”سقوط ضحية من صفوفه”.
وأعلن الراعي تسليم “أمر التحقيق لمؤسسة الجيش والأجهزة الأمنية والقضاء، لإيماننا الدائم بالدولة ومؤسساتها. فإننا لن نخرج عن منطق الدولة، ولن ننزلق إلى العيش بدونها، وإلى الاحتكام لغيره”.
كما طالب جميع مكونات البلاد والأحزاب بأن “ينتظموا تحت لواء الدولة، وعلى الأخص بشأن إستعمال السلاح. فلا يمكن العيش على أرض واحدة فيها أكثر من دولة، وأكثر من جيش شرعي، وأكثر من سلطة، وأكثر من سيادة. بهذا المنطوق يجب تطبيق اتفاق الطائف بكامل نصّه وروحه، وقرارات الشرعية الدولية بشأن سيادة دولة لبنان على كامل أراضيها”.