أعلنت بلدية الكحالة وأبناؤها وفعاليّاتها، أنه “فيما كانت الفعاليات مجتمعة مساء أمس الخميس في البلدية، للملمة جراح البلدة جراء حادث إنقلاب الشاحنة على كوع الكحالة، وما رافق ذلك من تداعيات وتطوّرات، فوجئنا باستدعاءات لبعض الشبّان إلى التّحقيق، من دون سبب واضح”.
وأكّدوا في بيان، أنّه “لا يجوز أن يبدأ التّحقيق بمساءلة الناس العُزّل المتواجدين آنذاك من أبناء الكحّالة، عوض التّركيز على المجموعة المسلّحة الّتي فتحت نيران أسلحتها الرّشّاشة عليهم لترهيبهم، وهذا ما حاول صدّه الشّهيد فادي بجّاني، الّذي سقط برصاص المسلّحين المدنيّين؛ حيث الأدلّة واضحة بالصّوت والصّورة”.
واعتبرت البلديّة وأبناؤها وفعاليّاتها، أنّ “التّحقيق واجب لإحقاق العدالة، إلّا أنّه يجب أن يبدأ من مكان آخر، فلا يتساوى المعتدي بالمعتدى عليه”.
وأهابوا بوسائل الإعلام “توخّي الدقّة والوضوح، وانتظار البيانات الصّادرة عنّا، لتبيان وإعلان المواقف الّتي تعبّر عن الموقف الموحّد لأبناء الكحّالة”، شاكرةً “وسائل الإعلام الّتي تتابع الحادثة بمهنيّة وموضوعيّة، بما يخدم كشف الحقيقة وصون دولة القانون وإحقاق العدالة، الضّامن الوحيد لأمن واستقرار مواطنيه”.
الجميل
وفي السياق، رفض رئيس حزب الكتائب سامي الجميل “إستدعاء أهالي الكحالة المعتدى عليهم في عقر دارهم مرفوض”.
وحذر عبر حسابه على منصة “إكس” “الإستمرار بضرب المساواة بين اللبنانيين، وحذار أن ينجر القضاء ليكون شاهد زور”، مضيفاً “نقف إلى جانب أبناء الكحالة ونساند المواقف التي تصدر عنهم ولن نسكت عن الحق”.
باسيل
إلى ذلك، زار رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل منزل فادي بجاني في الكحالة وقدم واجب العزاء لعائلته.