نفى مدير عام مرفأ طرابلس أحمد تامر، أن يكون قد تلقى من السفارة الأوكرانية في بيروت أو من أي جهة رسمية لبنانية طلباً بمنع سفينة شحن مملوكة من الدولة السورية من أن ترسو في مرفأ طرابلس، بتهمة أنها تحمل حبوباً أوكرانية مسروقة.
وأوضح تامر لـصحيفة “الأخبار” أنّه “ليس لدينا أيّ معلومات حول السفينة، ولم يتصل بنا أحد حتى الآن لإبلاغنا بهذا الأمر”، مشيراً إلى أنّ السّفن السّورية “لا ترسو منذ سنوات في المرافىء اللبنانية، ومنها مرفأ طرابلس، بسبب عقوبات قانون قيصر المفروض على سوريا”.
وكانت معلومات قد أفادت في وقت متأخر من مساء أمس أنّ السّفارة الأوكرانية في لبنان أفادت بأنّ مسؤولين أوكرانيين طلبوا من بيروت عبر مذكرة ديبلوماسية “منع سفينة شحن مملوكة من الدولة السورية، وتدعى “فينيقيا”، تحمل ستة آلاف طنّ متري من الذرة، من الرسو في مرفأ طرابلس”، لأنّها تعتبرها “مسروقة من ميناء سيفاستوبول الأوكراني المطلّ على البحر الأسود”.
ولم يظهر الجدول الرسمي الذي تنشره إدارة مرفأ طرابلس يومياً عن حركة الملاحة في المرفأ طوال الأسبوع الماضي وجود باخرة تحمل هذا الإسم فيه، لا على الأرصفة، ولا داخل حوض المرفأ أو خارج الحوض، أو على لائحة البواخر التي تنتظر دورها قبل الحصول على إذن يسمح لها بالدخول إلى المرفأ وتفريغ حمولتها فيه.