زار السفير السعودي في لبنان وليد البخاري، البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في الديمان.
وكان اللقاء، وفق بيان صادر عن السفارة السعودية “مناسبة جرى خلالها إستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، كما البحث في آخر المستجدات على الساحة اللبنانية، بخاصة الإستحقاق الرئاسي، وضرورة إنجازه في أسرع وقت ليسهم في إنقاذ لبنان، ويكون جامعاً لكل اللبنانيين ويعمل على تمتين العلاقات بمحيطه العربي. كما جرى خلال اللقاء إستعراض عدد من القضايا ذات الإهتمام”.
بدوره، أشار المسؤول الإعلامي في الصرح البطريركي وليد غياض، إلى أنّ “اللقاء المطوّل الذي إستمر نحو ساعة، بحث في موضوع الساعة وهو إنتخاب رئيس للجمهورية، والمساعي التي تقوم بها المملكة داخلياً ودولياً وبخاصة مع الفرنسيين والدفع بانتخاب رئيس بأسرع وقت ممكن”.
وقال غياض إنّ البخاري أبدى خلال اللقاء “كل التمنّي والحرص باسم المملكة على الاستقرار في لبنان وحماية الدستور وحماية اتفاق الطائف، وضرورة أن لا يملي أحد شروطاً على اللبنانيين”، مؤكداً أنّ “المملكة تحترم إرادة اللبنانيين ومتعاونة مع أيّ قرار يتخذونه”.
وكان البخاري قد إكتفى بعد اللقاء بالقول إنّ “الزيارة تأتي في إطار التواصل الدائم مع غبطة البطريرك”.