بلغت حصيلة الجولة الثانية من الإشتباكات بين حركة فتح والجماعات الإسلامية في مخيم عين الحلوة، حتى اللحظة، 6 قتلى، 108 جرحى في صفوف المدنيين اللبنانيين والفلسطينيين، و 6 جرحى من الجيش اللبناني.
واستقدم الجيش اللبناني تعزيزات من فوج المغاوير في محيط مخيم عين الحلوة وذلك بعد إستهداف نقطتين له يوم أمس بقذائق الهاون.
حركة حماس
وفي السياق، صدر عن المكتب الإعلامي لحركة “حماس” في لبنان توضيحاً جاء فيه أنه “طالعنا البارحة أحد الإعلاميين بفيديو يتهم فيه حركة حماس والإخوة في حركة الجهاد الإسلامي وحزب الله بدعم الجماعات المسلحة في مخيم عين الحلوة ضمن معركة ‘السيطرة على القرار الفلسطيني’ في المخيمات الفلسطينية في لبنان”.
ورفضت حركة المقاومة الإسلامية – حماس هذه الإدعاءات الباطلة والمزيفة والتي تتعارض مع سياساتها ومعتقداتها، معتبرة أنها محاولات قديمة جديدة ضمن المحاولات اليائسة لتشويه صورة حركة حماس والمقاومة الفلسطينية.
وأشارت إلى أننا “عملنا منذ اليوم الأول لتفجر الأحداث في المخيم مع كل الفصائل والقوى الفلسطينية واللبنانية والأجهزة الأمنية اللبنانية والسفير الفلسطيني في لبنان لوقف إطلاق النار والحفاظ على المخيم وأهله والجوار اللبناني، وسنواصل جهودنا مع المخلصين كافة لتحقيق الأمن والإستقرار في المخيم”.
وتعمل حركة حماس والفصائل الفلسطينية في لبنان كافة بشكل جماعي ضمن هيئة العمل الفلسطيني المشترك الموكلة بإدارة كل القضايا المتعلقة بشعبنا الفلسطيني في لبنان، ولا يوجد بينهم معركة صلاحيات وسيطرة على القرار الفلسطيني.
وأكدت “حماس” أن هذه الإدعاءات وغيرها لا تمت للحقيقة بصلة ولا تخدم سوى الإحتلال الإسرائيلي وأعداء المقاومة الذين يعملون على تمزيق الصف الفلسطيني الداخلي وزرع بذور الفتنة وإفشال المساعي الفلسطينية واللبنانية لوأدها”.