وصل إلى بيروت نائب رئيس حركة “حماس” في الخارج موسى أبو مرزوق، لمحاولة إحتواء الإشتباكات في مخيم عين الحلوة، بين حركة “فتح” والمجموعات الإسلامية.
وسيبقى أبو مرزوق في لبنان عدة أيام، لبحث تطور الأوضاع في المخيمات الفلسطينية، بخاصة ما يجري في المخيم. ومن المقرر أن يلتقي مسؤولين لبنانيين وممثلين عن الفصائل الفلسطينية، لمحاولة إحتواء الأوضاع وتأكيد ضرورة وقف إطلاق النار وإنهاء الإشتباكات.
وسبق أبو مرزوق إلى لبنان عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” والمشرف على الساحة اللبنانية عزام الأحمد.
وكانت الإشتباكات قد تجدّدت اليوم، رغم التوصل إلى وقف لإطلاق النار أمس، بوساطة من المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري.
إجلاء نازحين
إلى ذلك، أَجلت بلدية صيدا سكان مخيم عين الحلوة الذين نزحوا إلى مبناها منذ إندلاع الإشتباكات الخميس الفائت، إلى من منطقة سبلين.
وأعلن رئيس البلدية حازم بديع، في بيان، أنه بالتعاون والتنسيق مع وكالة “الأونروا”، تمّ اليوم “إجلاء عائلات فلسطينية ولبنانية وسورية ومكتومي القيد (خط السكة) نزحت إلى بلدية صيدا منذ بدء الاشتباكات في مخيم عين الحلوة الأسبوع الفائت، حيث تمّ نقلهم بواسطة باصات تابعة للوكالة إلى مدرسة بيت جالا في سبلين”.
وقد واكب عمليات الإجلاء “عدد من المنسقين في الأونروا وشرطة بلدية صيدا بإمرة المفوض بدر القوام، وعدد من متطوعي ومتطوعات في هيئات إغاثية محلية ودولية”.
وبلغ عدد العائلات التي نزحت إلى البلدية “نحو 80 عائلة في ذروة الاشتباكات، ثمّ انخفض العدد تدريجياً إلى 70 عائلة: 23 فلسطينية ـ 19 لبنانية ـ 8 سورية ـ 18 مكتومي القيد”.
ولفتت البلدية في بيانها إلى توجّه جزء من عائلات مكتومي القيد “إلى منازل أقرباء لهم في منطقة صيدا، بانتظار إستقرار الوضع في مخيم عين الحلوة وتوقّف الاشتباكات بشكل نهائي”.