طالب رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، رئيس مجلس النواب نبيه بري والجميع بالالتزام علانيةً بعقد جلسات مفتوحة بعد حوارٍ محدود زمنياً، والقبول بنتيجتها.
وأكد باسيل، خلال إطلاق الولاية التنظيمية الجديدة، أنه “لا فريق الممانعة يستطيع أن يفرض رئيساً للجمهورية لا يمثلنا أو يمثل وجداننا وناسنا، وفي الوقت نفسه فريق المعارضة لا يقدر الفرض على فريق الممانعة رئيساً يتحدّاه، من هنا يأتي منطق الحوار والتفاهم إذا أردنا الخروج من الفراغ والانهيار”.
ودعا باسيل إلى التزام الجميع علانيةً “وعلى رأسنا دولة رئيس المجلس النيابي” بأن يعقد المجلس بـ”نهاية الحوار المحدود زماناً، جلسات انتخاب مفتوحة نكرّس فيها إمّا اتفاقنا على الاسم، إذا حصل، أو نلتزم بالتنافس الديمقراطي للانتخاب بين المرشّحين ونقبل النتيجة حسب نصّ الدستور”. وفي حال أراد الغرب “فرض رئيسٍ عليكم بخلاف الدستور”، حثّ باسيل على انتزاع التزامٍ علنيٍّ منه بـ”رفع الحصار عن لبنان والأهم بآلية واضحة ومسبقة لإعادة النازحين إلى بلدهم”.
إلى ذلك، اعتبر باسيل أن فوزه برئاسة التيار بالتزكية رغم فتح باب الترشيح “تسليماً مسبقاً بالنتيجة، حيث إن لا أحد كان مستعداً لخوض معركة انتخابية محسومة شعبياً (…) معنى التزكية للمرة الثالثة أن التيار حدّد خياره، وخياره هو ثقة بمساري وبخياراتي التيارية والوطنية ودعوة لي لمواصلة المسار نفسه”.
وشدد على أنه “إذا كان لدى أحد رأي مختلف، حقّه بالاختلاف أو الاعتراض مقدس ولكن ضمن بيت التيار وآلياته، لا بالصالونات ولا بالإعلام، وعندما يصدر القرار على الكل الالتزام به والذي لا يلتزم يضع نفسه تحت المساءلة والمحاسبة وصولاً لخروجه من التيار. هذه هي حال الأحزاب وكلفة الانتساب لها. وأنا على رأس من يلتزم بنظام تيارنا وحتى لو أمور كثيرة لا تعجبني”.