ورد إلى مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية شكوى مقدمة من إحدى المواطنات ضد مجهولين بجرم الضرب وتعنيف والإعتداء الجنسي على إبنتها القاصر، بعد أن قام المعتدون بنشر مقاطع فيديو تُظهِر ذلك عبر مواقع التواصل الإجتماعي العائدة للضحية.
باستماع إفادة القاصر (تولّد 2010، فلسطينية)، صرّحت أنه بتاريخ 30-08-2023، دعتها فتاة تُدعى (م.) إلى منزلها- والتي هي على معرفة بها منذ حوالى الشهرين-، ثم قامت باصطحابها إلى المنزل. ولدى وصولهما، عمدت الأخيرة بمساعدة شابَّيْن على سحبها إلى الداخل بالقوة، وقاموا بضربها بخرطوم مياه وبشطب رجلها اليسرى ويدها اليمنى، وأنهم إحتجزوا حريّتها لمدة 3 أسابيع، إلى أن إستطاعت الهرب.
علمًا أنهم قاموا بتصوير عمليات الإعتداء الجسدي والجنسي ونشرها عبر صفحتها الخاصة على إحدى مواقع التواصل الإجتماعي.
بتاريخ 25-09-2023 وفي أماكن مختلفة، تم توقيف كل من:
ج. ع. (من مواليد عام 2004، فلسطيني) أوقف من قبل فصيلة بئر حسن.
ه. ك. (من مواليد عام 1983، فلسطيني) أوقف من قبل مخابرات الجيش.
م. ز. (من مواليد عام 2005، سورية) أوقفت من قبل مخابرات الجيش.
بالتحقيق معهم، إعترف الأول بضرب الفتاة وشطب رجلها كما وقام بتصوير الثالثة أثناء ضربها لها، كما وبتصوير الثاني أثناء الإعتداء عليها جنسياً وأرسل الفيديوهات لـ(ه. ك.).
إعترفت (م. ز.) بأنها ضربتها وشطبت يدها اليُمنى لتنتقم من الضحية كونها كانت تطلق الشائعات وتشهّر بها في محيط سكنها.
واعترف (ه. ك.) بالإعتداء عليها جنسياً.
أحيل الموقوفون إلى القضاء المختص بناءً لإشارته.