أعلنت قيادة الجيش اللبناني أنه “بتاريخ 1/ 10/ 2023، أثناء احتجاجات في منطقة اللبوة على خلفية مقتل مواطن خلال تنفيذ حاجز ظرفي في بلدة العين بتاريخ 30/ 9/ 2023، قطع المحتجون طريق بعلبك – حمص الدولي. كما تعرضت الوحدة العسكرية المكلفة فتح الطريق للرمي بالحجارة”.
ودعت قيادة الجيش المواطنين إلى “ضبط النفس والتعاون مع التدابير الأمنية”، وأكدت أنها “باشرت بإجراء تحقيق في جميع المجريات لكشف ملابسات الحادثة”.
وكانت عشيرة آل رباح وأهالي بلدة اللبوة أصدروا بياناً تم التأكيد فيه، أنّه “بتاريخ ٣٠ أيلول ٢٠٢٣ وحوالي الساعة السابعة مساءً وفيما كان الشهيد المغدور نجيب أحمد رباح إبن الـ22 ربيعاً برفقة أصدقائه على متن سيارة من نوع كيا متوجهين من بلدة العين إلى بلدة اللبوة ومن دون أي سبب يذكر، تمت مطاردتهم من قبل أشخاص ملثمين يرتدون بزات عسكرية على متن دراجات نارية واقدموا على إطلاق النار من أسلحة حربية باتجاه السيارة مما أدى إلى إستشهاد المغدور نجيب رباح عندها توقف السائق في ساحة بلدة اللبوة”.
وأضاف، “ألقي القبض على ثلاثة أشخاص داخل السيارة وتم نقلهم إلى إحدى المراكز العسكرية وبقيت جثة المغدور داخل السيارة حيث تعرضت الجثة للضرب بأعقاب البنادق وسحلها (بالرنجر) ونقل بالسيارة إلى مستشفى العاصي بقيادة أحد عناصر الدوريه بعد ان كان جثة هامدة”.
وتابع البيان، “إننا بإسم عشيرتنا نضع الحادثة بعهدة العماد قائد الجيش والرأي العام مطالبين بكشف ملابسات الحادثة بكل تفاصيلها لتهدئة النفوس اذ نحمل كامل المسؤولية لأمر الدورية النقيب إبراهيم اليوسف وعائلته الذي أعطى الأمر بالاعدام الميداني دون أي مبرر علماً ان جميع الأشخاص الذين كانوا داخل السيارة ومن ضمنهم الشهيد المغدور جميعهم من أصحاب السيرة الحسنة والأخلاق الحميدة وليسوا من أصحاب السوابق او مطلوبين للقضاء بأي جرم”.