رفض كاهن بلدة رميش الجنوبية، نجيب العميل، “إستقبال النازحين السوريين الذين قدموا من بلدة عيتا الشعب جراء القصف الإسرائيلي إثر ‘عملية الظهيرة’، ذلك بسبب إستحالة إخراجهم من البلدة مستقبلاً”.
ولفت في حديث لإذاعة “صوت لبنان”، إلى “تواجد ألف نازح سوري سابق في البلدة”.
وأوضح أن “هروب أهالي رميش وبلدة عيتا الشعب باتجاه بيروت خوفاً من القصف”، مؤكداً أن “القلق يسود الأجواء”.
وفي السياق، ذكرت صحيفة “نداء الوطن” أن حركة النزوح من البلدات كانت لافتة ومتفاوتة في آن.
وقال رئيس بلدية رميش ميلاد العلم أنّ حركة النزوح من البلدة نحو بيروت كانت كبيرة نسبياً، غير أنه إستغرب وجود حركة دخول كبيرة للنازحين السوريين نحو البلدة.
وأوضح العلم أنه “في وقت رحل أبناء البلدة خوفاً، فاجأنا دخول السوريين بأعداد كبيرة نحو البلدة”.
وأشار إلى أنه جرى توقيفهم وترحيل من دخل خلسة. وأعلن: “لا أعرف إن كانوا مدسوسين أو لديهم هدف السرقة أو ربما إحتلال منازلنا”.
وقال أنهم “حين حاولوا الدخول ليلاً كانوا يكبّرون “الله أكبر”، وهذا أمر يستدعي القلق”.
ولفت في هذا الإطار إلى وجود تنسيق كامل مع بلدية عيتا الشعب في هذا الملف.