أعلنت قيادة الجيش اللبناني أنه “بعد عملية مسح وتفتيش للمناطق الحدودية، عثرت وحدة من الجيش في سهل القليلة على المنصة التي أُطلق منها عدد من الصواريخ يوم أمس، وكانت تحمل صاروخاً عملت الوحدة المختصة على تفكيكه”.
يذكر أن “كتائب عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس، كانت يوم أمس، قد تبنت عملية إطلاق الصواريخ باتجاه مواقع إسرائيلية في الجانب الآخر من الحدود.
وكان مراسل الـLBCI أكد صباحاً أنّ “إنطلاق الصورايخ من سهل القليلة يوم أمس كان يعتمد على الوضع داخل الأراضي الفلسطينية، فكلّما توتّر الوضع فيها كلّما أرسلت الفصائل الفلسطينية من مخيمّ ‘الرشيدية’ للاجئين الفلسطينيين الصواريخ إلى الأراضي المحتلة”.
وأشار أن الهدوء يسود المنطقة منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم. وذلك قبل أن تشهد المنطقة قصف عنيف، بعد إستهداف “حزب الله” موقع “الجرداح” الإسرائيلي مقابل منطقة الضهيرة.
وقد تسبب القصف في الضهيرة بإصابة 3 مواطنين حالة أحدهم خطرة. كما تسبب بأضرار كبيرة في الممتلكات والحقول الزراعية والمنازل والمسجد. (الصور أدناه).
وبعد توقف القصف، حلقت طائرة تجسس إسرائيلية غير مسلحة من نوع هيرمز 900، في أجواء الحدود مع لبنان بشكل متواصل.
الحزب ينفي
وفي السياق، وبعدما تم التداول بخبر، وانتشر كالنار في الهشيم، يتحدث عن أن حزب الله طلب من اليونيفل والجيش الاخلاء والانسحاب من الجنوب، تبين أن هذا الخبر كاذب، وأكد مصدر أمني أن الخبر غير دقيق ولا أساس له من الوجود.
وتقاطع هذا النفي، مع المصادر العسكرية التي نفت للـLBCI ما تم تداوله.
إضافة الى ذلك، قال الناطق الرسمي بإسم اليونيفيل أندريا تيننتي في بيان، رداً على الإشاعات: “تواصل اليونيفيل حضورها ومهامها العملياتية. عملنا الأساسي مستمر وقيادة اليونيفيل على اتصال دائم مع السلطات على جانبي الخط الأزرق وتحض على ضبط النفس”.