حذت قوات “اليونيفيل” حذو وكالة “رويترز” وغيرها من وسائل الإعلام العالمية ومسؤولين في واشنطن، فتجنّبت توجيه الإتهام المباشر للجيش الإسرائيلي بقتل المصوّر لدى “رويترز” عصام العبد الله وإصابة صحافيين آخرين في قصف صاروخي إستهدفهم أمس في جنوب لبنان.
وقالت “اليونيفيل”، في بيان: “شهد يوم أمس إطلاق نار كثيف عبر الخط الأزرق على مدى فترة طويلة من الوقت وعلى عدة نقاط على الخط، وشكّل ذلك برمته تبادلاً لإطلاق النار عبر الخط الأزرق”.
وأضافت أنّه “في ما يتعلق بعلما الشعب، نعلم أن إسرائيل ضربت موقعاً يبعد حوالي 2,5 كيلومتراً عن البلدة عند الساعة 5:20 مساءً تقريباً، وسمع جنود حفظ السلام على بعد بضعة كيلومترات إطلاق نار وانفجارات بعد ذلك. وبناء على ما تمكّنت اليونيفيل من ملاحظته، لا يمكننا في هذه المرحلة أن نقول على وجه اليقين كيف أصيبت مجموعة من الصحفيين الذين كانوا يغطون الأحداث، وقُتل أحدهم. وإذا استمر الوضع في التصعيد، فمن المرجح أن نرى المزيد من هذه المآسي”، معتبرة أنّ “أي خسارة في أرواح المدنيين هي مأساة ويجب منعها في جميع الأوقات”.
وحثّت اليونيفل “الجميع على وقف إطلاق النار والسماح لنا، كحفظة سلام، بالمساعدة في إيجاد الحلول، فلا أحد يريد أن يرى المزيد من الناس يجرحون أو يقتلون”.