وجّه الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله رسالة خطية إلى الوحدات والمؤسسات الإعلامية في حزب الله، دعاها فيها إلى إعتماد تسمية الشهداء الذين إرتقوا من 7 تشرين الأول بـ”الشهداء على طريق القدس”، والإعلان عن إرتقاء أيّ شهيد جديد بالشهيد على طريق القدس في بيانات النعي أو مسيرات التشييع أو مناسبات الذكرى، وذلك “إنسجاماً مع حقيقة المعركة القائمة الآن مع العدو الصهيوني منذ 7 تشرين الأول مع طوفان الأقصى وتأكيداً على هوية التضحيات التي تُقدّم في سبيل الله تعالى على حدودنا اللبنانية مع فلسطين المحتلة”. (الصورة أدناه)
نصرالله يستقبل
إلى ذلك، إستقبل نصرالله الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين زياد نخالة ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري، حيث جرى عرض الأحداث الأخيرة في قطاع غزة، منذ بدء عملية طوفان الأقصى وما تلاها من تطوّرات على كلّ صعيد وكذلك المواجهات القائمة عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
وجرى تقييم المواقف المتخذة دولياً وإقليمياً، وما يجب على أطراف “محور المقاومة” القيام به في هذه المرحلة الحساسة لتحقيق إنتصار حقيقي للمقاومة في غزة وفلسطين، ووقف العدوان الغادر والوحشي على الشعب المظلوم والصامد في غزة وفي الضفة الغربية.