إستهدف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية محلة غاصونا في خراج بلدة بليدا بقذيقتين من عيار 155 ملم بهدف إرهاب المزارعين الذي يقطفون الزيتون بالقرب من الشريط الحدودي.
كما قصف محيط مواقعه في الراهب وراميا بالقذائف الفوسفورية ما تسبّب باندلاع حريق، وهرعت فرق الإطفاء من بنت جبيل ورميش لإطفائه. كذلك، طاول القصف الإسرائيلي أطراف بلدة عيترون، وحوصر عدد من العمال في مزارع المواشي بالقصف والنيران.
بالفيديو | مراسل المنار: مزيد من سقوط القذائف الحارقة على الأحراج الغربية لبلدة عيتا الشعب #جنوب_لبنان pic.twitter.com/U73lVfqU1O
— قناة المنار (@TVManar1) October 26, 2023
إلى ذلك، أخفت سحب الدخان معالم بلدتي الناقورة وعلما الشعب بسبب الحريق الذي تسبّب به القصف الإسرائيلي بالقنابل الفوسفورية أمس. وتعمل فرق الإطفاء عل إخماده، فيما ناشد رئيس بلدية الناقورة عباس عواضة الجيش اللبناني و”اليونيفيل” الإستعانة بالمروحيات لإخماد النيران.
بدوره، أشار الدفاع المدني اللبناني إلى صعوبة في التمكّن من السيطرة على النيران المندلعة في أحراج اللبونة بسبب وعورة الطرقات وسرعة الرياح، بالإضافة إلى الخطر الناجم عن الألغام.
وبعد الظهر، أدى إنفجار لغم أرضي إلى إصابة عنصر من الدفاع المدني في صور أثناء عمله في إخماد النيران التي سببتها القذائف الحارقة الإسرائيلية في بلدة الناقورة عند أحراج بلدة “اللبونة”.
عاجل | مراسل المنار: قوات العدو تحاول إعاقة تقدم فرق الإطفاء
والجيش باتجاه الأحراج المشتعلة قرب عيتا الشعب جنوب لبنان بإطلاق القذائف في محيطها pic.twitter.com/zQR0MvmVUT— قناة المنار (@TVManar1) October 26, 2023
في غضون ذلك، أعلن “حزب الله” عن المزيد من شهداءه، وهم: “حسين محمد علي حريري “سلمان” من مدينة النبطية الجنوبية، علي إبراهيم جواد “دماء” من بلدة لبّايا البقاعية، وطه حسين طه “أبو علي هادي” من مدينة النبطية الجنوبية”.
وكان الصليب الأحمر اللبناني قد أعلن أنّ فرقه نقلت منتصف ليل أمس جثماني شهيدين و6 جرحى من محيط بلدة يارون إلى مستشفى بنت جبيل الحكومي بعدما تمّ إستهدافهم بالقصف الإسرائيلي.
قاووق
إلى ذلك، شدّد عضو المجلس المركزي في حزب الله، نبيل قاووق، على أنّ “عمليات المقاومة الإسلامية في الجنوب أثبتت أنّ غزة ليست لوحدها، ولن يُستفرد فيها”، وأنّ “المقاومين الشرفاء في اليمن والعراق وسوريا ولبنان لم ولن يتركوا نصرة غزة، وينتصرون لها بسلاحهم ودمائهم، وهذا ما أفشل على العدو خططه في الاستفراد بغزة”.
ورأى أنّ “رجال حزب الله النجباء هم أسود الميدان وصناع الانتصارات، وها هم يشاهدون أننا رغم من كل الحشود العسكرية في البحر ما تركنا الواجب في نصرة غزة، ولن نبدّل تبديلاً، وهذا موقفنا قبل حاملات الطائرات وبعدها”. وقال إنّه “لو احتشدت كلّ أساطيل العالم ما تركنا نصرة غزة ولا تركنا حماية أهلنا وشعبنا في لبنان”.
وتوجه قاووق، خلال إحتفال تكريمي أقامه حزب الله لشهيده بلال نمر رميتي في حسينية بلدة المجادل، إلى “دول التطبيع العربي” بالسؤال: “ماذا تنتظرون لتطردوا السفراء الإسرائيليين من البلاد العربية، ألا يكفي سبعة آلاف شهيد فلسطيني جلّهم من الأطفال والنساء والآلاف من الجرحى حتى تطردوا هؤلاء السفراء من بلادكم؟”.