يكثّف “الحزب التقدمي الإشتراكي” من حراكه الإنتخابي، بعدما أعطى رئيسه وليد جنبلاط الضوء الأخضر لختم قرار رئيس “تيار المستقبل” سعد الحريري بالإنكفاء، بالشمع الأحمر. ولأنّ الغموض يلف الحاضنة السنيّة التي لا تزال في حالة ارباك وضياع بعد قرار الحريري، كان لا بدّ بالنسبة للاشتراكيين، من حجز الحليف المسيحي في الجبل وبعبدا والبقاع الغربي. وفق صحيفة “نداء الوطن”.
مبدئياً، ثمة ثلاث دوائر أساسية هي قيد المراجعة الثنائية: الشوف-عاليه، بعبدا والبقاع الغربي، في حين أنّ بقية الدوائر- التماس، كالمتن (سجل الاستحقاق السابق مشاركة 1041 صوتاً تفضيلياً درزياً نال منها ادي أبي اللمع 173 صوتاً)، وزحلة (سجل الاستحقاق السابق مشاركة 521 صوتاً تفضيلياً نال منها جورج عقيص 51 صوتاً)، قد تكون بمثابة دعائم للتفاهم حيث يمكن لـ “الحزب التقدمي” أن “يتبرّع” بأصواته لمصلحة مرشحي “القوات”، أو بيروت الثانية حيث يمكن لـ”القوات” أن تجيّر أصواتها للمرشح “الإشتراكي”.
في التفصيل، يتبيّن أنّه في الشوف، لا يزال جورج عدوان مرشحاً، في حين أنّ البحث يتناول المقعدين المارونيين والمقعد الكاثوليكي، حيث يميل “الإشتراكي” الى ترشيح حبوبة عون في حين أنّ النقاش لا يزال قائماً حول المقعدين المتبقيين. أما في عاليه، فتميل “القوات” إلى تسمية اميل مكرزل، فيما سيكون راجي السعد تقاطعاً بين الحزبين. أما في بعبدا، فسيكون بيار أبو عاصي مرشحاً من جديد إلى جانب هادي أبو الحسن، وتميل “القوات” إلى تسمية كميل شمعون. أما في البقاع الغربي، فلا يزال الاسمان المسيحيان، اللذان سينضمان إلى وائل أبو فاعور، قيد البحث.
في السياسة، أبقت “القوات” طوال الفترة الماضية، وعلى الرغم من تقلبات “البيك”، على علاقتها بـ”الإشتراكي” على موجة الاستقرار، وتجنّبت خوض أي اشتباك مع جنبلاط، مع العلم أنّ الأخير لم يتردد بين الحين والآخر في ممارسة سياسة “النكوعة”.
لقراءة المقال كاملاً.. أنقر/ي هنا