يُنتظر أن تكر سبحة إنجاز اللوائح الإنتخابية في غضون الأسبوع المقبل قبل 4 نيسان موعد إقفال اللوائح.
ووفقاً للمعلومات والأجواء السائدة، فإن هناك إرباكاً واضحاً في حسم اللوائح في دوائر عديدة من هذا الفريق أو ذاك. فعلى سبيل المثال لم يحسم تحالف الحزب التقدمي الإشتراكي والقوات اللبنانية حتى الآن اللائحة الكاملة في دائرة جبل لبنان الرابعة (عاليه – الشوف) مثلماً يحصل أيضاً في المقابل بالنسبة للائحة تحالف أرسلان والتيار الوطني الحر ووئام وهاب والحزب السوري القومي الإجتماعي.
ويتريث الجانبان في حسم قضية ضم ناجي البستاني إلى لائحة من اللائحتين. كما إن التحالف الثاني لم يحسم قراره ما إذا كان سيشكل لائحتين منفصلتين أم سيكون في لائحة واحدة.
وفي السياق، تعقدُ جهة سياسية وازنة في الشوف، إجتماعاً إنتخابياً مهماً، اليوم، من أجل حسمِ ثبات بعض المرشحين على اللائحة التي تُخاض عبرها الإنتخابات.
وتسعى تلك الجهة الوازنة إلى إتمام التقارب بين أعضاء اللائحة الواحدة، في حين أن الإجتماع الذي سيُعقد اليوم من شأنه أن يساهم في إرساء “تطمينات” للمرشحين وللقواعد الشعبية التي ينتمون إليها.
وقالت أوساط متابعة لهذا الإجتماع إن “معرفة التوجهات النهائية ضرورية جداً بالنسبة لكل مرشح، لاسيما أنه يفتح الباب أمام إمكانية تحرك الماكينات الإنتخابية بكل ثقة وثبات”، وأردفت: “هناك أموال ستُدفع، وثبات المرشح على اللائحة يجعله يبادر للإنفاق بشكل متتال ومن دون مخاوف”.