إنتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي ومجموعات الأخبار الهاتفية حملة ضدّ عدد من “لوائح الإعتراض” التي تتنافس للإنتخابات النيابية المقبلة. وركّزت الحملة على إتهام كل لائحة بتبعيّتها لحزب أو مكوّن من السلطة، من بهاء رفيق الحريري إلى الرئيس فؤاد السنيورة. فيما إتُهمت إحدى اللوائح المدعومة من حركة “مواطنون ومواطنات في دولة” بعلاقتها بالسرايا اللبنانية لمقاومة الإحتلال الإسرائيلي التابعة لحزب الله. وأصدرت السرايا بياناً أكدت فيه أنه “ليس لها أي علاقة أو صلة بأيّ شكل من الأشكال باللائحة وأنها لم تصدر أيّ بيان بدعم أيٍّ من اللوائح الإنتخابية”. وفق صحيفة “الأخبار”.
وفي دائرة “الجنوب الثالثة” حاصبيا ومرجعيون، أعلن المرشح عن المقعد السني رياض عيسى إنسحابه من الإنتخابات بعد أيام على إلتحاقه بلائحة “صوت الجنوب” غير المكتملة في دائرة الجنوب الثالثة، لمصلحة لائحة “معاً نحو التغيير”، وقد زاره عدد من أعضائها ومن الناشطين في ماكينتها في بلدته الهبارية. وكان عيسى قد إلتحق بـ”صوت الجنوب” بعد إستبعاده عن “معاً نحو التغيير”.
مؤسس “صوت الجنوب” المرشح عن المقعد الشيعي عباس شرف الدين أكّد أن إنسحاب عيسى لا يؤثر على قانونية اللائحة المؤلفة في الأساس من خمسة مرشحين من أصل 11 لأن مهلة الإنسحاب إنتهت. مع ذلك، يعلّق مناصرو “معاً نحو التغيير”، المدعومة من الحزب الشيوعي اللبناني ومجموعات “17 تشرين” و”مواطنون ومواطنات في دولة” أهمية على فرط لائحة المعارضة الثانية لتوحيد الصوت المعارض كي لا يتشتّت كما حصل في هذه الدائرة في إنتخابات 2018.