بعد أسابيع من نهاية المونديال، تفجرت فضيحة كبيرة داخل أروقة المنتخب الأميركي لكرة القدم، تضمنت قضية عنف منزلي للمدرب، كشفها ذوي أحد نجوم المنتخب.
القصة بدأت قبل إنطلاق المونديال، عندما أخبر مدرب المنتخب غريغ بيرهالتر، نجم الفريق ولاعب بوروسيا دورتموند الألماني جيوفاني رينا، بأن مشاركته ستكون “محدودة” خلال مونديال قطر، بسبب صغر سنه وعدم توافق الخطة مع طريقة لعبه.
هذا الأمر تسبب باستياء النجم البالغ من العمر 20 عاماً، الذي بالفعل لم يشارك سوى في الدقائق الأخيرة لمباريات المنتخب، الذي خرج من دور الـ16 على يد هولندا.
إنتقام الأهل
والد رينا، نجم منتخب الولايات المتحدة السابق كلاوديو رينا، ووالدة اللاعب دانييل رينا، اللاعبة السابقة بمنتخب النساء، قررا كشف “فضائح” للمدرب الأميركي، بعد تصرفه مع إبنهما.
وقدم دانييل وكلاوديو تقريراً للإتحاد الأميركي لكرة القدم، يكشفا أن المدرب بيرهالتر، قام بركل وضرب زوجته الحالية روزالينا، في واقعة تعود لعام 1991.
وكانت دانييل زميلة روزالينا في منتخب أميركا النسائي، وكلادوديو رينا كان زميل بيرهالتر في منتخب أميركا.
وإعترف المدرب غريغ بيرهالتر بضرب زوجته خلال ليلة كان فيها ثملاً، في عام 1991، وأشار إلى إن إعادة الواقعة الآن هي محاولة من أشخاص للإنتقام منه وإسقاطه.
من جهته، فتح الإتحاد الأميركي لكرة القدم تحقيقاً بالواقعة، ولا يزال القرار النهائي معلقا، بينما توارى المدرب الأميركي عن الأنظار حتى نهاية القضية.