هزم الإسباني كارلوس ألكاراس، الأول عالمياً، الصربي نوفاك ديوكوفيتش في نهائي بطولة ويمبلدون، ليحرز لقب هذه المنافسة لأول مرة وهو في عمر العشرين. وهو أصغر لاعب يتوج بالبطولة بعد الألماني بوريس بيكر. وكان ديوكوفيتش تغلب على ألكاراس في نصف نهائي رولان غاروس في باريس.
تفوق كارلوس ألكاراس المصنف الأول عالمياً على المخضرم نوفاك ديوكوفيتش، وأحرز لقب بطولة ويمبلدون للتنس لأول مرة بعدما خرج منتصراً 1-6 و7-6 و6-1 و3-6 و6-4 اليوم الأحد.
واللقب هو الثاني الكبير لأكاراس بعد تتويجه في بطولة فلاشينغ ميدوز العام الماضي، كما بات ثالث إسباني يتوج على الملاعب العشبية في العاصمة الإنكليزية بعد مانولو سانتانا عام 1966 ورافايل نادال عامي 2008 و2010.
وبات ألكاراس البالغ من العمر 20 عاماً، ثالث أصغر لاعب يحرز بطولة ويمبلدون بعد الألماني بوريس بيكر والسويدي بيورن بورغ.
وحرم ألكاراس أيضاً ديوكوفيتش من معادلة الرقم القياسي في عدد الألقاب في ويمبلدون بالتحديد برصيد 8 ألقاب الذي بقي في حوزة السويسري روجيه فيدرير، وكذلك معادلة الرقم القياسي في عدد الألقاب في الغراند سلام في فئتي الرجال والسيدات والموجود بحوزة الاسترالية مارغاريت كورت.
كما ألحق ألكاراس الذي إحتفظ بصدارة التصنيف العالمي، بالصربي أول خسارة له على الملعب الرئيسي في ويمبلدون منذ سقوطه أمام التشيكي توماس بيرديخ عام 2013 واضعاً حداً لـ34 إنتصاراً توالياً لمنافسه، وحرمه من الظفر بلقبه الكبير الثالث هذا العام بعد أستراليا ورولان غاروس، في سعيه إلى أن يصبح أول لاعب منذ العام 1969 يرفع كؤوس البطولات الأربع الكبرى في عام واحد.
وكان ديوكوفيتش تغلب على ألكاراس في نصف نهائي رولان غاروس في طريقه لاحراز لقبه الثالث في العاصمة الفرنسية ما اهله الى الانفراد بالرقم القياسي في عدد الألقاب الكبرى برصيد 23 لقباً بعد أن كان يتساوى مع نادال.
وبدأ ديوكوفيتش الأكثر خبرة على الملاعب العشبية المباراة بقوة وتقدم 5-0 في المجموعة الأولى قبل ان ينهيها 6-1 في 35 دقيقة.
وبدأ ألكاراس يدخل أجواء المباراة تدريجياً إعتباراً من الشوط الأول عندما كسر إرسال الصربي في مطلع المجموعة الثانية ثم تقدم 2-0 لكن “دجوكو” رد التحية مباشرة معادلاً الارقام 2-2.
وبقي التعادل سيد الموقف حتى خاض اللاعبان شوطاً فاصلاً تقدم خلاله الصربي 3-0 لكن الإسباني لحق به معادلاً النتيجة 3-3 قبل أن ينهيه في صالحه 8-6 وبالتالي فاز بالمجموعة 7-6.
وتراجع أداء ديوكوفيتش كثيراً في المجموعة الثالثة وارتكب العديد من الاخطاء فاستغلها الاسباني بأفضل ما يكون وحسمها 6-1 علما بان الشوط الرابع وحده استمر حوالي 26 دقيقة.
واستعاد ديوكوفيتش بعضا من تألقه في المجموعة الرابعة وفاز بها 6-3 وفرض مجموعة خامسة حاسمة.
وكانت نقطة التحول في المجموعة الحاسمة في الشوط الثالث عندما كسر الإسباني إرسال الصربي وتقدم 2-1 ثم 3-1 وحافظ على تقدمه حتى أنهاه في صالحه 6-4.