نفى سفير لبنان السابق في الأمم المتحدة نواف سلام ما يتم نشره على بعض المواقع الإعلاميّة عن صفقة “فرنجية – سلام” وعن لقائه برئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.
وقال: “بعد إنتشار الحديث عمّا راح يسمّى صفقة “فرنجية-سلام”، والتي لم أسمع بها إلا من بعض المواقع الإعلاميّة، تطل علينا رواية اخرى، لا علاقة لها بالحقيقة من قريب او بعيد، وقد وجدت طريقها الى المقال اليومي للأستاذ سركيس نعوم في “النهار” الغرّاء تقول انني موجود في بيروت و”تؤكد” انني التقيت الوزير جبران باسيل مرة او مرتين، وربما أكثر سعياً للوصول إلى رئاسة الحكومة”.
وأكّد أن الواقع أنه كان في بيروت للمشاركة في عدد من النشاطات الأكاديمية والثقافية وعاد بعدها إلى مركز عمله في لاهاي منذ أكثر من عشرة أيام. وقال: “طبعاً لا يجوز أن يكون عندي مانع من لقاء الوزير باسيل، أو سواه، إن كان من مصلحة وطنية في ذلك. لكن الواقع أن آخر مرة إلتقيته كان في نيويورك ومنذ أكثر من خمس سنوات بحكم منصبي حينذاك كسفير للبنان في الأمم المتحدة. لذلك إقتضى التوضيح”.
وأضاف: “ولكن يبقى السؤال عمّن وراء هكذا “أخبار”؟ … وما الهدف منها ومن ترويجها؟”.
وختم سلام: “أياً كان القصد من كل ذلك، فإنه لن يجعلني أساوم على مبادئي، أو أبدل من مواقفي المعروفة قولاً وممارسةً منذ سنوات طويلة في السعي إلى الإصلاح من أجل قيام دولة حديثة، قادرة وعادلة، وبسط سيادة القانون، وإعتماد نهج الشفافية والمحاسبة في حياتنا العامة. فهذه كانت وسوف تبقى قضيتي، وتحقيقها اهم واسمى بالنسبة لي من اي مركزٍ مهما علا شأنه”.