أوقفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، السبت، مطلق النار في حادثة الزاهريّة الّتي هزّت طرابلس ولبنان في 12 الجاري.
وأوضحت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، في بيان، أنّ الشعبة ونتيجة التقصّي “توصّلت إلى تحديد هوية مطلق النار وهو المدعو ع. م. د. (من مواليد عام ۱۹۹۹، لبناني)”.
ولفتت إلى أنّه “بنتيجة المتابعة التي قامت بها قطعات الشعبة المختصة، تمّ كشف هوية 3 أشخاص من أقارب ومعارف الفاعل، يُرَجَّح تورّطهم في عملية نقله خارج مدينة طرابلس إلى جهة مجهولة، حيث أعطيت الأوامر للعمل على توقيفهم للعمل على تحديد مكان تواجد (ع. م. د.) وتوقيفه”.
وأشارت إلى القوة الخاصة في شعبة المعلومات نفّذت عمليات دهم وكمائن في مدينة طرابلس، الجمعة، نتج منها توقيف عدد من الأشخاص من أقارب ومعارف منفّذ عملية إطلاق النار، وجرى بنتيجة التحقيق معهم الدلالة على مكان إختبائه في منطقة الحويش قضاء عكار، وانتقلت قوة من الشعبة إلى مكان إختبائه في المحلة المذكورة مصطحبة معها أحد الموقوفين، فسلّم المطلوب نفسه وتمّ ضبط مسدس حربي بحوزته. وبنتيجة التحقيق إعترف بما نُسب إليه وتمّ تسليمه للقطاعات المختصة.
يُذكر أنّ الحادثة وقعت على خلفية أفضلية مرور، حيث أقدم د. الذي كان على متن دراجة نارية على إطلاق النار من مسدس حربي باتجاه ع. ع. (من مواليد عام 1995، لبناني) فأصابه في رأسه وفرّ إلى جهة مجهولة، فيما تمّ نقل المصاب إلى المستشفى ووضعه الصّحي غير مستقرّ، وقد تداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي المحلية والدولية مقاطع فيديو لعملية إطلاق النار التي أثارت إستياءً كبيراً في نفوس المواطنين.