رأى رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أن “اللعبة تغيرت في المنطقة وهذا سينعكس بشكل او بآخر على لبنان ونتمنى الوفاق في المنطقة ولا نريد الا الخير للعرب وللمملكة العربية السعودية وخلقنا وتربينا في بيت عروبي”.
وفي ما يتعلّق بالموضوع الرئاسي، قال فرنجية بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي: “هدفي ليس السلطة بل هدفي أن أكون رئيساً يترك بصماته ولم أسمع فيتو سعودياً من المملكة او من أصدقائها”.
وفي هذا الاطار، لفت الى انه يحتاج 34 صوتًا غير أصوات الثنائي الشيعي وجميل السيّد.
وأوضح أن “زيارته الى فرنسا تضمنت أسئلة بسيطة عن دعم الإصلاحات”، مؤكداً اننا “ندعم اي حكومة تقوم بها وأنا لن أتخلى عن 1% من صلاحيات رئيس الجمهورية ومن البديهي أن نسير بالاصلاحات وندعم الاتفاق مع صندوق النقد”.
اما في ما يتعلّق بالنازحين السوريين، فأكد فرنجية أن “موضوع النازحين السوريين سيكون من أولويات اي عهد مقبل وأسخّر علاقتي الشخصية بالرئيس الأسد لمصلحة البلد”.
وأشار الى أن “بموضوع السلاح نحن مع الدعوة الى استراتيجية دفاعية وطنية تحمي لبنان وكل من لديه هواجس نحن مستعدون لنتحاور معه”.