أعلن نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، بعد لقائه رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، أنّ “التواصل له هدفان، أولاً تقييم المرحلة التي مررنا بها، والثاني النقاش الذي حصل بالنسبة إلى الأزمة التي يمرّ بها لبنان وما هي الأفكار التي يمكن أن توصلنا إلى حل ومخارج وقواسم مشتركة بين كلّ الكتل النيابية”.
وقال إنّ “عنوان الحديث اليوم هو بالدرجة الأولى التواصل ومدّ الجسور بين كلّ الأفرقاء، ورغم أنّ الأمور متشعّبة وليست بهذه السهولة، لكن لا شيء مغلق، والحوار يمكن أن يوصلنا إلى نتيجة أفضل، ونوعية الحوار بين الكتل النيابية يمكن أن تحدث فرقاً”.
وأشار إلى أنّه لمس خلال هذا اللقاء “إيجابية وانفتاحاً كاملاً إزاء أيّ جهد ممكن أن يبذل مع كلّ الأفرقاء كي توضع الأمور على الطاولة وتُناقش”.
ورداً على سؤال، أكد بو صعب أنّه لا يلعب دور الوسيط بل هو موجود بصفته كنائب رئيس مجلس النواب، لافتاً إلى أنّ “موضوع التواصل بين الأفرقاء طبيعي، وأحببت أن أبدأ اللقاء الأول اليوم من هذا المكان، وستكون هناك لقاءات عديدة من دون أن أقوم بأيّ وساطة، لأنّ الوساطات بين النواب يجب أن لا تكون موجودة، لكن فرص الخروج من الأزمة تناقش مع الكتل النيابية”، معتبراً أن “لا بديل إلا أن نتكلم مع بعضنا البعض”.
ورأى بو صعب أنّ “المنطقة إقليمياً ذاهبة نحو الاستقرار، وعلينا في لبنان تلقّف ذلك عبر الحوار الداخلي وإيجاد المخارج داخلياً”.
من جهته، رحّب رعد “بهذه الحركة الاستطلاعية لآراء الكتل ووجهات نظرها إزاء ما نعانيه في لبنان في هذه الفترة التي نمرّ بها”.