أوضحت بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة أنّ إستخدام عبارة “إستكمال ترسيم الحدود الجنوبية البرية” كما وردت في كلمة مندوبة لبنان في البعثة جان مراد، خلال المناقشة العامة لمجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط، التي انعقدت في 27 تموز، هو “سوء تعبير غير مقصود، وليس وثيقة رسمية يتمّ إيداعها في سجلات الأمم المتحدة”.
وأكدت أنّ “المقصود هو إظهار وإثبات وتأكيد إنسحاب إسرائيل ميدانياً إلى الحدود الدولية المرسومة والمودعة خرائطها لدى الأمم المتحدة. بمعنى آخر، إنسحاب إسرائيل الفوري وغير المشروط من عدة نقاط ومناطق ما زالت محتلة ضمن الأراضي اللبنانية المعترف بها دولياً”.
وأشارت إلى أنّ “حدود لبنان مرسمة ومعترف بها دولياً على قاعدة اتفاقية بوليه-نيوكومب لعام 1923والخرائط الرسمية العائدة لها مودعة لدى الأمم المتحدة”.
وأكدت البعثة أنّها “تحرص بناءً على توجيهات وزارة الخارجية والمغتربين، في كافة الاجتماعات الأممية على التعبير عن الإجماع اللبناني بالالتزام بالشرعية الدولية وكافة قراراتها، لا سيما الهادفة لإنهاء الإحتلال والخروقات الإسرائيلية”.