أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري في الذكرى الـ45 لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه، إن “قضية الإمام ورفيقيه بقدر ما هي قضية أشخاص أعزاء فهم يمثلون من خلال إستهدافهم وإختطافهم إختطافاً للبنان الدور والرسالة، ونؤكد التمسك بمتابعة هذه القضية وكل محاولة تشويش وحرف للأنظار ونسج روايات لا تستند إلى شيء من الحقيقة لا تهدف إلا لتضليل التحقيق ومحاولة مكشوفة لتبرئة المجرمين”.
"نؤكد أن #حركة_أمل بكل مستوياتها إلى جانب #حزب_الله يجب أن تكون جاهزة للدفاع عن لبنان ضد عدوانية الاحتلال"
رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في الذكرى الـ45 لتغييب الإمام #موسى_الصدر ورفيقيه. #الميادين@mayadeenlebanon pic.twitter.com/Ut1HKpQifu
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 31, 2023
وعن الإستحقاق الرئاسي قال: “عملنا من أجل إنجاز الإستحقاق الرئاسي ونؤكد أنه كان يجب أن ينجز بالأمس قبل واليوم وغداً قبل بعده وقبل فوات الأوان، ولا بد من المصارحة لتصويب مسار بعض الأطراف في الداخل لاسيما للوشاة”، وتوجه إليهم قائلاً: “مخطئون بالعنوان ولا تعرفون من أنا، و”خيطوا بغير هالمسلة”.
أضاف: “لا ينجز الإستحقاق الرئاسي بهذه الطريقة ونؤكد أنه لا يتم بفرض مرشح ولا بتعطيل المؤسسات الدستورية التشريعية والتنفيذية وشل أعمالها، هل كان على رئيس المجلس أن يدرج على جدول أعمال الجلسة الأخيرة تشريع الشذوذ الجنسي؟”.
وأشار إلى أنّ “هناك جهات بدأت تعزف على وتر التقسيم والفدرلة، لكننا سنبقى نراهن على صحوة الضمير الوطني، ولا نريد أن نصدّق أنّ أحداً في لبنان لا يريد رئيسًا إذا لم يكن هو الرئيس”.
وقال: “للمرّة الأخيرة أقول، تعالوا في أيلول إلى حوار في مجلس النّواب لرؤساء الكتل وممثّليها، لمدّة حدّها الأقصى 7 أيّام، وبعدها نذهب إلى جلسات مفتوحة ومتتالية، إلى أن نحتفل بانتخاب رئيس للجمهوريّة”، فالإستحقاق الرئاسي لا يتم بفرض مرشح أو بتعطيل المؤسسات الدستورية وهل أصبحت الدعوة للتوافق والحوار جريمة؟”.
وأعلن أنّ “مع تصاعد وتيرة تهديدات العدو الإسرائيلي، فإنّ حركة “أمل” بكل مستوياتها الجهادية ستقف إلى جانب الاخوة في “حزب الله”، للدفاع عن حدودنا المقدسة”.